يوم 13 /12/ 2019
ستغلق خطة السلطة الفعلية بخطوطها العريضة والطويلة
في ممارسة حكم الغرفة يكون بواجهة رئيس معين بإسم الإنتخابات والديمقراطية
ويعود من كان بالأمس رافعا شعار خاطيني السياسة إلى ما كان عليه قبل بروز الأزمة
وفي جعبته رصيد هائل من التخوين والتسفيه
ونعود لمرحلة العزوف ووضع جميع من يمارس السياسة في سلة واحدة دون تمييز الوطني النزيه من الوصولي المتموقع
السلطة التي رفضت فتح الإعلام في عز الحراك
والسلطة التي رفضت التنازل عن أحادية الحوار
والسلطة التي رفضت التنازل عن السلطة المستقلة
هل ستتنازل عن الرئيس ؟؟؟؟؟؟
لهذا أقول لمن ينتظر أن هذه الإنتخابات ستكون مختلفة عن غيرها وستكون معبرة عن إرادة المنتخبين فهو شخص حَجَمت عاطفته وطيبته المنطق الموجود في عقله
وضع حدا لطموحه في دولة المؤسسات والحرية
وإكتفى بتغيير أوجه النظام وفَضَّل الإستقرار برئيس مهما كانت طبيعته على فوضى روجها له الإعلام الذي طالما كان يسبه ويشتمه كونه كان يمارس نفس ما يمارسه اليوم
لكن قدر الطيبين من الجزائريين التي تُستخدم عواطفهم في تمرير وفرض إرادة غير إرادة الشعب الطموح لا يزال بعيدا عن الدولة المنشودة
يحيا الوطن يحيا الوطن يحيا الوطن
هذا أخر منشور قبل موعد 12/12
لنعود بعدها لنكمل مسارا وخطا كان قبل هذه الأزمة بعقود